الجمعة، 21 نوفمبر 2014

الطبيعة تتحدث…

المكان:
دوار تملالت، جهة سوس ماسة درعة
copier-coller dans google map
30.397526, -9.318488

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
من فضلك قم (قومي) بالنقر على الصورة لاستعراض الألبوم.

دائما و دائما هناك الأمل، و خلف كل أمل حياة

أين الماء، حشيش يتضرع للخالق عز و جل أن يرسل عليه المطر مدرارا، سبحان الله

المقاومة و الأمل، هذا ما يعجبني في الطبيعة و الحياة، رغم قساوة الظروف، و جفاف الأرض، تنسل تلك الخضر و تستمر في بعث الحياة

كانت هناك حياة، شراغيف تلهو و تعبث، و ثعبان صغير يحاول الإمساك به، أما الآن قطع شكولاتة جافة...هل تود تتذوق واحدة منها...تفضل

كانت تحمل في أحشائها جنينا...كانت بذرة حياة...إنها الشموخ...ستحرق و تتحول إلى أصل للحياة...الكربون

شجر النخيل، مازال يقاوم، تسقط بعض أجزائه، و يعطي ثمارا يتمتع بمذاقها الأطفال...هجرها الكبار، و تعلق بها الصغار

جاءت لتشرب و تركت أثرا، كن مثلها

تدفع جاهدة قطع الطين المتيبس فوقها، لتخرج و تقول ها أنذا، ما ذا بعد

آثار

آثار كلب حاول رافق القطيع، و شرب من الغدير

جذور تتشبث، فكر..فكر جيدا

الخضرة و سط الموت

شجرة تتمسك بالحياة، فوق صخرة و جاذبية

غار و عنكبوت

رحم قد جف

شوك يحذرك من الاقتراب رغم موت النبتة...الشموخ و العزة

رسالة الحياة و الاستمرارية..البذرة...ضع بذرتك في كل مكان

سقطت و تلقفتها جارتها، إنهم أبناء الحياة و الطبيعة

تمعن في الصورة و انظر...حيوان أشبه بديناصور من العصور الغابرة

أنا الوحيدة، و مازلت هنا، و أعطي ثمرة

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي